وبعد أن نجح إدريس كوراد في تحطيم الرقم القياسي من أجل دخول كتاب «غينيس» بجرّه بشعر رأسه ثلاث حافلات وسيارة رباعية الدفع يعادل وزنها مجتمعة 54 طنّا، قام بتكسير 350 لبنة بناء على رأسه، غير أن سقوط إحداها على قدمه اليمنى تسبّب له في كسر في عظم الأصبع الأصغر، ليتم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للسمارة لتلقي العلاجات الضرورية حوالي السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم, الذي صادف الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وذكرت مصادر «المساء» أن البطل المذكور ظل ينتظر بقسم المستعجلات ما يقارب ساعتين من الزمن بسبب غياب المعدات الطبية الضرورية للقيام بعملية «تجبيص» القدم، ونقل شهود عيان لـ»المساء» تذمر البطل المغربي من هذا التأخر، لولا تدخل بعض المنتخبين الذي أسفر عن حضور مدير المستشفى ورئيس قسم المستعجلات، الذي قام بتجبيص قدم إدريس كوراد حوالي الساعة التاسعة ليلا.
وسبق للبطل المغربي المذكور أن حطّم أرقاما قياسية في العروض الرياضية في القوة، من بينها جر عربة وزنها 1370 كلغ لمسافة 21 مترا خلال أربع دقائق، وجر طائرة لمسافة 1873 مترا بحبل مشدود إلى شعر رأسه، وجر مقصورة قطار وزنها 1123 طنا على سكة طولها 72 مترا لمدة 3 دقائق، وجر باخرة وزنها 35 طنا لمسافة 85 مترا خلال دقيقتين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق