وقد أجمع المتدخلون على الخصال الحميدة التي كانا يتمتع بها المحتفى بهما و على العلاقة الطيبة التي كانت تجمعهما بالأطر العاملة بمدرسة الليمون و مدرسة فتح.و أن هذا التكريم ماهو إلا تأكيد لمتانة و عمق وشائج المحبة و الإحترام المتبادلين.
و قد ثمن الجميع هذه المبادرة الحميدة و تمنوا استمرارها لكونها تساهم في تمتين أواصر المحبة و الأخوة بين كافة مكونات الهيئة التربوية العاملة بالمؤسستين المذكورتين آنفا.
رعى الله الأحبة حيث حلوا / خيول الشعر مسرجة إليهم
لهم في القلب مرتحل و حل / تبارت حيثما ساروا و هلوا
سلام من الرحمن إني مودع / فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا
و عيناي من مد التفرق تدمع / و إن نحن متنا فالقيامة تجمع