بحضور السيد المدير الإقليمي و السادة رؤساء بعض المصالح لدى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ،و السيد مفتش المقاطعة و السيد نائب رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ و ثلة من الأستاذات و الأساتذة و بعض المدعوين ، تم تكريم الأستاذة نضرة الديطاري بمناسبة إحالتها على التقاعد ،و المستخدمة السيدة ربيعة؛ بعد انتهاء خدمتها بالمؤسسة لأسباب مهنية صرفة،و ذلك يومه الأربعاء 15 يناير بفضاء مدرسة الليمون الإبتدائية . و قد كانت مناسبة للمتدخلين للثناء على المحتفى بهما : الأستاذة نضرة بعد مشوار طويل و شاق في قطاع التعليم (41 سنة) ، و السيدة ربيعة التي قضت بين أحضان هذه المؤسسة ما يناهز عقدا من الزمان
و قد توهج الحفل بالحضور اللافت لأستاذات متقاعدات و نخص بالذكر الأستاذة نزهة الوزاني و الأستاذة جمعة حسني و الأستاذة رقية البشري و الحاجة فاطمة لمعلم؛ فكانت فرصة لربط الحاضر بالماضي في لقاء مفعم بعواطف جياشة ، كما لوحظ حضور بعض الأساتذة الذين سبق لهم العمل بمؤسسة الليمون في إطار " تكليف بمهمة" ،و الذين لبوا الدعوة مشكورين . لكننا ، نتساءل باستغراب عن سبب غياب أساتذة (ذكور) متقاعدين ،و الذين لم تنقطع صلتهم بتاتا بالمدرسة و لم يتأخروا ابدا في تلبية الدعوة ،مثل الأستاذ المقتدر السيد محمد لغلغ ، أطال الله في عمره .
عموما، لا يسعنا إلا أن نشد بحرارة على أيادي كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إعداد هذا الحفل و إنجاحه ، راجين من العلي
القدير أن تعرف هذه السنة الحميدة الإستمرارية دون توقف
