ياشمعةً في زوايا الصف تتألقُ # تنير درب المعالي وهي تحترقُ..
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره # ياصادق الفجر أنت الصُّبح والفلقُ..
أيا معلم يارمز الوفا سلِمتْ # يمينُ أهل الوفا ياخيرَ من صدقوا..
لا فُضَّ فوكَ فمنه الدر منتثرٌ # ولا حرِمتَ فمنك الخير مندفقُ..
ولا ذللت لمغرور ولا صَلِفٍ # ولا مست رأسك الجوزاء والأفق.
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره # ياصادق الفجر أنت الصُّبح والفلقُ..
أيا معلم يارمز الوفا سلِمتْ # يمينُ أهل الوفا ياخيرَ من صدقوا..
لا فُضَّ فوكَ فمنه الدر منتثرٌ # ولا حرِمتَ فمنك الخير مندفقُ..
ولا ذللت لمغرور ولا صَلِفٍ # ولا مست رأسك الجوزاء والأفق.
تلك أبيات تغنى بها أحد المتدخلين خلال حفل تكريم الأساتذة : مليكة مشهير، نزهة الوزاني، الحاجة حمدي مغنية و الحاج محمد الشعايبي ، بمناسبة إحالتهم على التقاعد بعد مشوار حافل بالعطاء و التألق بين أحضان حجرات وزارة التربية الوطنية ، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كانت جد صعبة ، و ذلك يوم الخميس 9 نونبر 2017 بفضاء مدرسة الليمون ،بحضور العديد من الشخصيات والزملاء و الشركاء التربويين.
و قد أجمع المتدخلون على التذكير بالأخلاق الحميدة للمحتفى بهم و بحرصهم الشديد على مصلحة المتعلمين إلى جانب الحفاظ على علاقة جد وطيدة مع الزملاء ،مع الإدارة و مع باقي المتدخلين .
و قد تخلل هذا الحفل تقديم بعض الفقرات المتنوعة من آداء براعم المستوى الأول ،و تقديم بعض الهدايا الرمزية للمحتفى بهم كعربون محبة و اعتراف بمكانتهم المتميزة لدى جميع الزملاء .
نتمى لإخواننا الذين أحيلوا للتقاعد،موفور الصحة و العافية و العمر المديد.
