توالت التعليقات المنتقدة لهذه " المهزلة"، و التي تساءلت عن مدى مواكبة هذا النوع من التعليم "القزديري" للمخططات الذهبية التي تنشدها الوزارة "حبرا على ورق" و عن مآلات ملايين الدراهم المخصصة لتجديد البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بالمغرب.
أحد الأساتذة السابقين بهذه المؤسسة تحدث عن ظروف عمل جد صعبة بهذه الوحدة المدرسية المسماة "زازو" التي تم تفكيكها مؤخرا، و التي تضم مسكنا وظيفيا! خاصا بالأستاذ، حيث تصل درجة الحرارة داخلها مستوى لا يطاق في أيام الحر، لتتحول إلى "ثلاجة" طبيعية أيام القر الشتوي، بالإضافة إلى عدم تحصنها من الحشرات السامة و الخطيرة التي هددت في غيرما مناسبة حياة الأساتذة، هذا دون الحديث عن الأخطار التي شكلتها الأطراف الحادة لتلك الألواح التي سببت جروحا كثيرة للمتعلمين و المعلمين على حد السواء.